الخوف
هو أحد عناصر تكويننا كعباد
نأتمر بأوامر إلهنا الواحد الأحد .
و الذي
كلما ارتقينا في عبوديتنا له
و زاد ايماننا قوة و نفاء
و أفردناه بالإخلاص له سبحانه
كُلما انحصرت مخافتنا و خشيتنا من الله وحده جَلّ جلاله .
يقول ربنا عز وجل في سورة المائدة ......
﴿ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ﴾
و يقول في سورة آل عمران .....
﴿ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
لن احدثك عن مخافتك لله
فأنت تعلم كيف تخشاه
لكني أنبهك من أن تكون
ذاك الشخص الذي يخشى منه الآخرين
و يفرون منه
و يبتعدون عنه
فهُم
حين يفرون منك....
سيفرون لربهم
و حين يبتعدون عنك...
سيتقربون لربهم
فهل لك أن تتخيل
مَن تكون أنت حينها ؟!
هذا الحال ...
وجب عليك أن تخاف أنت منه
لأن إشاراته سلبية في حقك
حتى و إن استشعرتَ
قوة قبضتك ...و.... هيمنتك ....و.... إحكام سيطرتك على مَن حولك .
مَن يخشى ربه ...
يأمنه عباده و يأنسون بقربه و لا يترددون في اللجوء إليه ......
فانتبه لنفسك !