يأخذنا الكاتب علي بن جابر الفيفي في كتاب ” لأنك الله” في رحلة إلى السماء السابعة
قصد التأمل في بعض أسماء الله الحسنى، حيث أن فيها باب إيماني عظيما، يمكن من خلاله للأنسان الدخول إلى عالم قدسي، يجعل النفس تسجد لله إجلالاً وتقديراً، والقلب في تخشع وتبتل. ففي نظر الكاتب تعلق القلب بالله ومراقبته وعلمه به، وحبه ورجائه وخوفه، هو السر وراء السعادة في كل من الدنيا والآخرة، وأن كل الأحزان والهموم والوساوس والكروب ستنتهي إذا ما قام الأنسان بتوجيه قلبه وعقله إلى خالقه ورازقه، الكتاب يستطيع قراءته المريض على سريره، والحزين بين دموعه، والمحتاج وسط كروبه
سيقربك كتاب ” لأنك الله” من ربك اكثر ويعرفك بأنك انت بدونه ولا شئ ، نعمه تترى علينا واحدة تلو الأخرى وفي كل لحظه ونحن ما زلنا غافلين !.تحدث الكاتب عن أسماء الله الحسنى وكيف نعيشها في حياتنا.
"لانّك اله ... لا خوف ولا قلق ".
"ولا غروبٌ.. ولا ليل .. ولا شفق" .
"لأنّك اله ... قلبي كلّه أمل" .
"لانّك اله ... روح ملؤها الألق ".