هُنا
؛
أضمومةُ شتاتٍ تبلّغَ بها العمر على هيئة أنثى
وصقلتها الحادثات وشذّبت من أمانيها الطِوال أكثرها
قطعت العمر بُغيَة أن تلمس تلك الضفّة الأخرى ولا زالت تمدّ يدها لـ تعود خُواءً إلا من عتادِ التصبّر
شكراً لك ربي أن جعلتها آدمية
بمرتبة امتياز
شكراً لله