لازالت الأغبرة الملونة تلطخ وجهها ، هاهي آخر حُمرة على شفاهها ، غطت كل ملامحها البريئة ، لتظهر صارخة الأنوثة ، ليتها كانت أقصر قامة وأقل جمالا ، لما كانت هنا الآن ، اكملت عامها ال " ١٣" قبل عدة اشهر فقط ، زينت دميتها والبستها فستانا ابيض كفستانها ، مشت مع النسوة ولسانها يصيح ،
- ماما ، ماما لا تنسي إحضار دميتي .