ثِق تماماً
أنك إن لم تكون صديق نفسك
فلن تنفعك أي صداقات أخرى
و كيف أصادق نفسي ؟!
كن واضحاً معها
و صريحاً حين مواجهتها
و صادقاً و مُنصِفاً في تقييمها
لا تُحابيها
و لا تجاملها
و كذلك ،
انصفها
و ثِق في قدراتها
و لا تتجاهل احتياجاتها .
لأنك إن أفلحت معها و نجحت في علاقتك بها
أنت أقرب للنجاح في علاقاتك مع من حولك
بل أنتَ حينها
أقدَر الأشخاص
في انتخاب و اختيار نوع العلاقات
التي تُعزز استقرارك ...و سلامتك....و اطمئنانك .
لأن لا أحد يحب أو يُفضّل الإقتراب
من سطح هادئ في ظاهره
و مضطرب في داخله....
و الزلازل تهدده في أي لحظة .
فأسس لاستقرارك مستعيناً بالله عز وجل
فهو أولى خطاك
لبناء علاقات طيبة و هادئة و مُريحة مع الآخرين .
انتبه لنفسك
و كُن بخير دائماً ......