ما تساقط منك بالأمس...
انتهى
و ما سينمو على غصنك من جديد....
مازال في علم الغيب
و ما زال عالقاً فيك و على غصنك ...
هو يستحق الحياة
فلا تسلبها منه
و لا تُقصّر في حقه
و لا تغفل عنه
فيومك ... هو أهم ما لديك
هو نتاج أمسك و ابنه
و هو سبب غدك و والده
فكُن باراً بيومك
مراعياً لحقوقه عليك
ما أمكنك
استفِد منه و لو بمعلومة واحدة
اسعَد بتفاصيله و استمتع بحقيقة وجوده
و لا تسمح لأحد
أي أحد
مهما كانت صفته و توصيفه في حياتك
أن يُعكّر عليك صفوه
أو يحرمك من إيجابية تأثيره .......