قال ابن القيم رحمه الله: "قد أجمع عقلاء كل أمة على أنّ النعيم لا يُدرك بالنعيم وأن من آثر الراحة فاتته الراحة، وأنه بقدر الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة، فلا فرحة لمن لا همّ له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له".