حين تصم آذانك
- و أنت على قناعة تامة -
أن لكلماتهم مآرب أخرى
تتخطى زعمهم
بكونها حقيقة
عليك الاطلاع عليها ،
سيسهل عليك تجاهل كل ما يُقال .
و تذكر...
حتى أشرف الخلق
صلوات ربي و سلامه عليه
قيل عنه ما يُؤذيه و لا يليق به ،
بما في ذلك مناداته بــِ مُذَمَّم
و كان يستقبل ذلك بتجاهله قائلاً :
إنما يُخاطبون مُذَمماً ...و أنا محمد .......
و تذكر أيضاً...
أن الناس إن رضوا عنك اليوم
فلن يرضون عنك غداً
إلا إن تملكوك
اتبع قناعاتك ...و عِش حراً بها
فالعبد الرباني بحق هو الذي يُكبر الله في قلبه
و مَن كان الله عز وجل أكبر في قلبه
فلن يتمكن أي أحد من تناوله أو الاساءة إليه
و كل مَن يفعل أو يحاول
كان فعله و جميع محاولاته
وبالاً عليه ....و..... رِفعةً لمقامك .
فمن شغل نفسه بجمال الله ....و..... جلاله
كان حقاً على الله أن يكفيه و يمنعه
و يتولى عنه جمال أحواله .....