من أعظم دروس الهجرة .....
أن الحَق يُلاحَق.........لا يُلاحِق ....
الظلام يخشى من النور
و قريش خشيت من هجرة النبي صل الله عليه و سلم
و كانت مُحقة في خشيتها
و كذا هو حال كل من يرى في نفسه ضعفاً
يريد أن يُبقى كل من حوله أضعف منه و تحت قبضته
فيقهرهم...
و يكبت صوتهم...
و يُرهبهم...
ليُحكم سيطرته عليهم...
وهذا هو ديدن الطواغيت
و هو بذات الوقت
عكس ما يفعله الحق تماماً
لأن الحق قوي و واثق من نفسه
فلجمه مُحال
فقد خُلِقَ ليصدح و يتفشى و ينتشر
و مَن تبعه ...رَحّب به
و من تولى عنه ....فلن يأخذ من نوره أو يُهدد بإنطفائه.
لذا ،
فإن الإسلام دين و شريعة
يدعم حرية كل مسلم لانه دين الحق
و الحَق لا يُفرّق بين أتباعه
فالجميع سواسية تحت عباءته .......