عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-22, 09:35 PM   #6
ahmed 22

الصورة الرمزية ahmed 22

آخر زيارة »  يوم أمس (10:39 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايزابيلا مشاهدة المشاركة
فهل تري بالفعل ان المجتمعات العربية موبوءة بالعنصرية ؟
.
مو بس موبوءه احنا اتشربناها من طفولتنا
وهل تستطيع ان تعدد اوجه العنصرية في وطنك ان وجدت؟
علي اساس اللون و القبيله و الطائفه والجنسيه والحاله الماديه (الطبقيه) و الكرويه موجوده بشكل واضح وصريح
والموضوع دا الصراحه فيه ما تزعل.
لأن الاغلب بشكل او اخر عنصريين ونميل للانتماء في مجموعات و نرفض ونخالف مجموعات ثانيه بعينها مهما ارتفع مستوي الدراسي و المعرفي والثقافي للفرد الا ماراح يتعرض لموقف ما يضطر ويضطر يرضخ لواقع مجتمعنا العنصري

الرسول عليه الصلاة والسلام بعد الهجره للمدينه اول امر اهتم به وبشده هو تعزيز الاخوه والترابط (المؤاخاه) بين الانصار والمهاجرين للمساواه بين الجميع وبايع اليهود
قام الرسول -صلى الله عليه وسلم- بكتابة وثيقةً بين أهل المدينة (المهاجرين، الأنصار) وبين اليهود، قال ابن اسحق -رحمه الله-: “وكتب رسول الله كتاباً بين المهاجرين والأنصار، وادَعَ فيه يهود وعاهدهم، وأقرّهم على دينهم وأموالهم، وشرط لهم واشترط عليهم”، وتلك الوثيقة كتبت قبل غزوة بدر الكبرى، وتحتوى تلك الوثيقة على معاهدةً بين يهود الذين يسكنون المدينة والمسلمين أيضاً، وتنص الوثيقة على تنظيم العلاقة بين أفراد المجتمع الذي يسكن المدينة، وهي مثل سلطة قضائيّة بين النبي صلى الله عليه وسلم، وكل من قام بالتوقيع على تلك الوثيقة لله ورسوله، وتحتوي المعاهدة على أربعةً وعشرين شرطاً.

والعنصريه عاده جاهليه
لَمَّا تَدَاعَوْا (المهاجرين والانصار) حَوْلَ الِاسْمَيْنِ الشَّرِيفَيْنِ عَصَبِيَّةً؛ غَضِبَ ﷺ، وَقَالَ: ((مَا بَالُ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ، دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، وَكَفَى بِالْمُسْلِمِ إِثْمًا أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ)).

صح انت حددت العنصريه في الوطن العربي لكن اتذكرت فيلم امريكي من وجهة نظري من اجمل الاعمال السينمائيه طرحت العنصريه في العصر الحديث فيلم الامريكي crash عنصريه ضد اللون او ضد اصولك او دينك
مثل مشهد هجوم البيض علي متجر يمتلكه ايراني وكاتبين عبارات تهديديه لهم علي انهم عرب
ولما راح صاحب المتجر يشتري مسدس واتكلم مع بنته بالفارسيه وظن البائع انه يتكلم اللغه العربيه فاستهزاء منه وقال له اسامه (يقصد بن لادن) كمل حواراتك بعدين وقرر حتشتري المسدس ولا لاء


جميل جدا ما تطرقتي اليه في الحديث
وربما أخذ من كلماتك الجزء الخاص بالثقافة ..

ورضوخ بعض المجتمعات بكل ما تملك من ارث ثقافي وحضاري
لممارسة العنصرية دون ان تدري انها تمارسها ... ودون ايضا ان تملك القدرة
علي التغيير من مقدراتها لأنها لا تتعقل اوجه المشكلة الحقيقية ...

وهذا يدل علي ان العنصرية عادة وتحيز اكثر منها ثقافة ..
لأن اكثر انواع العنصرية فتكا حاليا هي العنصرية الثقافية
المجتمعات الاقوي ثقافيا تمارس نوعا من العنصرية والتحيز بأفكارها
ضد الشعوب الأضعف
وتمارس ايضا نوعا من الوصاية دون ان تعطي الخيار للتغيير ..
وبالتالي انت لا تستطيع ان تقتل العادة الا بعبادة ..

وهنا الاسلام وضع المعايير
كما في الحديث النبوي الشريف للرسول الكريم عليه الصلاة والسلام
عندما قال :

عن معادن العرب تسألوني ؟
الناس معادن ، كمعادن الذهب والفضة ، خيارهم في الجاهلية ، خيارهم في الإسلام إذا فقهوا "

خيارك ان تتفقه في دينك لتتعامل مع جهلك
وتعتنق اوامره وما ينهي عنه ...
وليس فقط ان تعتنق كلماته لمجرد
انك تريد ان تظهر السماحة بالكلمات
ولكنك لا تمارسها بالافعال..

شاكر لحضورك واضافتك القيمة ايزابيلا
كل التقدير والاحترام ..


 

رد مع اقتباس