يقول الشاعر وليد الأعظمي:
يا هجرة المصطفى والعين باكية
والدمع يجري غزيراً من مآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
من الجوارح كاد اليأس يطويها
هيجت أشجاننا والله فانطلقت
منا حناجرنا بالحزن تأويها
هاجرت يا خير خلق الله قاطبةً
من مكةً بعد ما زاد الأذى فيها
هاجرت لما رأيت الناس في ظلم
وكنت بدراً منيراً في دياجيها
هاجرت لما رأيت الجهل منتشراً
والشر والكفر قد عمّا بواديها
هاجرت لله تطوي البيد مصطحباً
خلاً وفياً.. كريم النفس هاديها