مهما بلغ المرء من الذكاء والإدراك
وحسن النظر في العواقب فإن ثمة قدرًا من العقل
والبصيرة لا يتحقق له إلا بعد تقادم العهد
وطول التجارب ومعاركة الخطوب
وتلك من أمارات ضعف الإنسان
وعجزه
فهو يقضي عمره في التبصر والتعقل
حتى إذا استقام له الأمر وخبر دروب الحياة
آذنت شمس حياته بالمغيب!.
حماد الحماد