شكرًا للرفاق الذين معهم تنساب لُغاتنا دون حرج، كأنما نخاطب ذواتنا الأخرى لكنّها خارجنا، لوجودهم الذي يُعيد يقظة الحياة بعدما اعتدنا رتابتها، لاستطاعتهم تحسيسنا بأن ثمة ما يربطنا بالأرض رغم غربتها، لكفالة فهمهم.. أننا محميُّون من الخدش. يا جعلكم بالوجود دايم.