لا آسف
بل أزداد بارتكابكَ
في غيابكَ
و حضوركَ
و سكوتكَ
و صمتكَ
في سكونكَ
و ضوضاءكَ
و جنونكَ
و هدوءكَ
أزداد باغترابي بكَ
و رسمكَ على كل حائط يتمنّع باندفاع للانهيار
ليصبح الحجر المتكوّم
شاهد
على أنكَ
ذات يوم كنتَ كتف و ظهر
و لم تكن مجردّ ( حائط ) آيل للسقوط