عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-22, 11:28 PM   #22
ahmed 22

الصورة الرمزية ahmed 22

آخر زيارة »  اليوم (02:31 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شطرنـــــــج مشاهدة المشاركة
اهلا ابو حميد
يسعد صباحك

الثورة العربية
الحقيقية
كانت في تونس
فقط

اما ما عداها
المغرب
ليبيا
مصر
الجزائر
سوريا
اليمن
السودان
هذه اشعلتها فتن من الخارج
بتعامل مع خونه في داخل الدولة

صحيح ان الحزام الغربي
كان مخطط في اطاحة الانظمة العربية
الذين يتقلبون على موازين
خارجية وكذلك ملف الشرق الأوسط
لأن أي نظام حكم عربي
لا يترأسه حزب واحد في نفس البلد
بل عدة أحزاب وحركات سياسية
وتيارات اصلاحية وكذلك
منظمات الدولة التي تحكم
اقتصاد البلد من أطياف متعددة

هل سمعت بسامري الصالح
هي تجربة نفسية اجتماعية
اطلقوا الغرب عليها هذا المسمى

هذه التجربة
تم العمل بها في العالم
وعلى كل مستويات الدولية
في القارات

حتى يقيسوا نوايا الخير
عند الشخص
وتقديم الخير لشخص آخر


القائمين على التجربة
يأتون على اي شخص في الطريق
ويقولون له
نريد منك ان تقطع الطريق
وتعطي لهذاك الشخص الواقف
في الطرف الآخر
نصيحة لأنه يريد الانتحار

المهم
هؤلاء
القائمين على التجربة
وضعوا بين الطرقين
على اساس انه
شخص مصاب

ولكن هم لا يريدون
ان يذهب للمصاب

انما يريدون ان يذهب
الى الشخص في الطرف الآخر
الذي يريد ان ينتحر

النتيجة
ان 70% من الأشخاص
تجاهلوا المصاب الذي في الطريق
وذهبوا الى الذي يريد ان ينتحر

تتوقع المشكلة
في الوعي والا السلوك الفطري ؟


نحن محاطون في أكثر من
20 مليار
من تدفق ترسانة قوقل
من بيانات ومعلومات
هائلة جدا

وهذه لا تخرج الا بعد
تدقيق كوادر ومراكز للمعلومات
في ال**** العنكبوتية

اي مقطع رقمي او معلومة رقمية
تمر على كود معين
اسمه الكود القاري

وهي خمس شيفرات قارية

مخططات الغرب ليست هينة
انما كل خطوة يدروسها الف مرة

لأنهم يعلمون
ان هزيمة المسلم ليس
بأطاحة نظام حكم عربي

بل سلب ايمانة
وتشكيكه
بالاسلام
وقهره بظروف

عنه لا يريدون بشكل أساسي الشرق الأوسط
هم يردون إبادة المسلمين
بضرب مفاهيمهم والاطاحة بنفسيات الخيرية
اولا والميل الى الرغائب

كل الود لك
نورت الموضوع
بحضورك
يا انيق


بعض الأمور تخضع للتفاصيل وللحياة
ولأصحاب التجربة وكيف عاشوها
وكيف اثرت عليهم وكيف تفهموا نفعها
واستقبلوا الضرر الكامن من ورائها ...
وكم سنتفاجأ بكم الاختلافات بين شخص واخر
في تقبل بعض الامور ... وبما انعكست عليهم النتائج
ومدي قدراتهم علي الاستيعاب

في الثورة التونسية هناك مشهد لا ينساه الكثيرين
وهو الشيخ احمد الحفناوي وهو يقول مقولته الخالدة
والتي خلدت ذكري الثورة التونسية في العقول والابدان
لأنها كانت صادقة بحق وقتها ..

لقد هرمنا من اجل تلك اللحظة ...

كم كانت تلك المقولة عبقرية وعالقة في العقول ..
وكم ساهم الاعلام ايضا في ترسيخها كمفهوم للانتماء والرغبة في التغيير ..

تخيل نفس الشخص رأيت له فيديو علي اليوتيوب منذ سنة او اثنين
في مقابلة بتقرير علي احدي الشاشات العربية
وهو يقول

ان الجزيرة كانت تتاجر بمقولته علي مدي الاعوام السابقة
وتم ذكرها أكثر من 3000 الاف مرة
وقام بمراسلتهم حتي يلغوا الاستعانة بكلماته
لأنها اصبح يتنكر منها ...

وانه لم يأخذ من الثورة غير ان محل اكل عيشه
قد تم تدميره وسائت احواله وغيرها من الامور التي يتذمر منها ..

وكان هناك بعض الشباب حوله فسألوهم عن المقولة
فكان هناك استهتار وضحك كبير

فقالوا المفروض ان تكون المقولة

لقد ندمنا من اجل تلك اللحظة ..
وكان الشيخ احمد الحفناي بيضحك في الخلفية ..

الصراحة
مشهد شبه سينمائي يلخص الكثير ..

وبالتالي الثورات اعلم انه طريق طويل للنقاش
ما بين مؤامرة وارادة ...
ولذلك انا مؤمن اننا يجب ان لا نمارس الحكمة او الارادة
بآثر رجعي لأن البعض لن يمتلك الارادة ليبروز كلماته الصادقة
علي هيئة افعال مستقبلا ولن يتحمل الكثير ....
ولا الحكمة لأن يتذكر ما كان يقوله وينقضه قبل تلك الثورات
ولن يمتلك الكثير النفس الطويل ليكمل للنهاية ..

الثورة في اي دولة قامت فيها
كانت حق لأنها قامت علي اوضاع خاطئة كانت موجودة
وتلك الاوضاع كانت ثابتة لفترة طويلة ولم تتغير للأحسن بل كانت تسير للاسوأ
وللتوريث ومزيد من التحكم والوعود الفارغة. ...
و انا اعي جيد ان هناك علي الأقل من مات بدوافع نقية
وهي ان الثورة طريق حق نتيجة لوضع خاطئ يجب ان يتغير ..
وانا يجب ان احترم تلك الدوافع ولا الوثها بمفهوم المؤامرة بشكل تام ..

ولا البعض الذي حاول ان يتدخل ويستغل الاوضاع
او من تشبث بالسلطة وسمح لكل العالم يعبث ببلده
علي حساب بقاءه في السلطة مثل ما حدث في سوريا ...
فليس كل الشئ المنطق يتحكم فيه ..

هذا فقط سيلوث ذكري من مات وفي عقله وقلبه
انه مات ليحيي غيره بكرامة ..
يجب علي الأقل ان نمتلك بعض النبل لنتفهم هذا ..
الثورات طريق طويل بين الشك واليقين ..
ولن يحرر هذا الشك سوي الزمن ..

ردا علي سؤالك الذكي يا محترم

الوعي يسبق السلوك ...
ولذلك بنية الوعي هي ما تفرض
علي الفطرة سلوكها ...

في التجربة النفسية للسامري
في البداية انت تتلقي ثقافتك من المجتمع
التي تعيش فيه ويتشكل وعيك ..
وبالتالي ستنتمي وتخضع للمعطيات
القائم عليها المجتمع...
وهؤلاء هم ال 70 %

ولكن مع الوقت قد يبدأ البعض برفض بعض الأمور
بمجرد ان تشكل وعيا يتجاوز تلك الثقافة القائم عليها المجتمع ...

ولذلك تتشكل الفروقات العقلية بين الناس
هناك من يكون قادر علي تحويل مدخلات العلم الي وعي علمي
وهناك من يتوقف هناك ...
وبالتالي العلم الذي تلقاه في المدارس
هو مجرد شئ ساكن في دماغه لا يساعده مع الحياه ...
وبالتالي يصبح مجرد تابع ...
وهنا تنطلق ثقافة السادة والعبيد في المجتمع ..
وهي ثقافة قائمة علي التوجيه المبطن
طبقا لنوايا البعض ...

اتفهم ما تريد قوله علي ما اعتقد .. واحب ان اضيف شئ
التدخلات الغربية علي قدر ما تملك من فجاجة
ولكنها تزيد من عمليات التفكير في المجتمعات
وتسرع من عملية اكتساب الوعي وتجاوز الثقافة الحالية ..

لك ان تقارن الحال بما كان قبل عشرين عام مثلا
والآن .... الكثير اصبح يتفهم كيف تتم العملية
وكيف يحدث التأثير ...

ولكن لم يتم تخطي مرحلة الفهم
لأننا مازلنا ساكنين ولم نتحرك طبقا لما تبيناه ...
لنواجه انفسنا والعالم لنتحرك للخطوة القادمة ..

وهذا بسبب عقيدة الصدمة
نحن في عالم رأسمالي طموح للغاية
يتم التلاعب بيه بالانسان من اجل اهداف حكومية
تري ان الرقاء اهم من الارتقاء
عن طريق خصخصة كل ما هو عام
خصخصة التعليم ... خصخصة الصحة ...
وهذا كله يدع عبئ كبير علي المواطن
هذا يجعل الناس في حالة دائمة من الصدمة
والرهبة وقلة الحيلة وبالتالي العجز عندما يتم
الاعتداء علي كرامتهم او حريتهم او غيرها الكثير من الامور
وفي هذا العالم الطموح ينزوي في القاع من يحاول ان يعلو
و هو بعيد عن القمة

وعلي هذا تقوم رأسمالية الكوارث
وبهذا تفرض الدول الكبيرة هيمنتها ووصايتها علي الاقتصادات الناشئة
والدول التي تحاول ان تصعد بشعوبها لدرجة
وبالتالي استغلال كوارثهم ايا كانت سواء اقتصادية او ربما اعصار
او وضع استثنائي يتطلب تدخل .. بل يجعلوك تترجي تدخلهم لكي تنقذهم
وتحويل هذا لفرصة لكي يقوموا بالسيطرة علي مقدراتك ومواردك ...

لرأسمالية الكوارث حديث طويل
ربما نخوض فيه مستقبلا..
لأنه ربما الرابط الاساسي بين الواقع الحالي
ومستقبلنا ..

شاكر لنقاشاتك الذكية والقيمة شطرنج
كل التقدير لك.



 

رد مع اقتباس