ليس علينا أن نكون مجرد تابعين
بل نختار طريقاً قد لا يفضي لنهاية مرجوة
لكنه على الأقل
اختيار لن نلوم أحداً عليه
لأننا كنا مخيرين
أما إذا أفضى اختيارك إلى أن وجدت نفسكَ وحيداً على ذلك الطريق
لن تعفيك الحرية من أن تشعر بالألم لأنك لم تجد الرفيق
ستداهمك أوقاتاً عصيبة
و يقتلك السكون
و بكل رباطة جأش
ستبكي قليلاً
ثم تنهض و تعيد توضيب المكان
المكان الذي بلغته
و تجعله آهِلاً بكَ