 |  | |  |
| اكثر فيديو محفز شاهدته هذا الشهر كان لشابة مغربية
كانت تحكي قصتها وهي مبتسمة
لن اقول الله ابتلاها بمرض ابنتها
ساقول اهداها الله طفلة اعطت معنى اكبر لحياتهاا
هذه ثاني حالة اشاهدها لهذا المرض
في الحالة الاولى بكيت عندما سمعت الطفلة
ترسم احلامها رغم مرضها وامها تنزع لها ضمادات دون ان تصدر صوتا رغم المها
تخلى والدها عنها عندما شاهدها بعد ولادتها شبه محروقة مصابة بمرض جلدي نادر
رافقها طيلة طفولتها وربما سيكون رفيق دربها
الام تقبلت هروب الزوج واحتضنت ابنتها
مثلما قالت هي راضية بما اعطاها الله
الله يشفي بنتها ويخليها لها
ساعود لشابة قالت تزوجت وتطلقت وهي حامل
وعند ولادة ابنتها سمعت الاطباء يقولون
بانها طفلة غير عادية فاصرت على رؤيتها فاعطوها
لها عندما حملتهاا قالت الحمد لله
وابتسمت وهي تتحدث تذكرت اللحظة بابتسامة ممزوجة بالدموع وقالت سعدت بها فهي ابنتي
في كل الاحول وحمدت الله حينها وشعرت اني ام
عندما شاهدت صور الطفلة وهي في حاضنة الاطفال
قلت ولله في خلقه شؤون
هذه الشابة قوية ايمان بما فيه الكفاية
وربي جزاها خيرا على ذلك
تركتها في المستشفى فترة العلاج لكنها لم تصبر و عادت
ليخبرها الاطباء ان ابنتها عمياء وتعاني من صمم
ولن تعيش طويلا وحدودها ايام
هي اصابها انهيار واخذتها الاحسن مستشفى خاص في مدينة الرباط ومع ذلك الدكتورة اخبرتها ان تاخذ ابنتها
وانهم قاموا بما في استطاعتهم لها
عادت بها لبيتها واعتنت بها لتعود بها لدكتورتها
بعد ثلاثة اشهر فتصدمها فاعترفت لها
ان نتائج تحاليل ابنتها كانت تقول ستموت
خلال ثلاثة ايام كاقصى حد فقرروا اخراجها
للحفاظ على سمعة المستشفى
والان عمرها سنوات ومازالت على قيد الحياة رغم نتائج التحاليل التي تقول انها لن تعيش الا ايام
الجميل في هذه الشابة عادت لدراستهاا لان زوجها اشترط عدم اتمام دراستها بعد زواجهم كحال كل
الازواج وبعودتها تفوقت وحصلت على الماستر بتفوق لتصبح استاذة
والان تفكر في تقديم اطروحتها للحصول على الدكتوراة وهي مازالت في العشرينات من عمرها
كيف لانسانة مثلها ان لاتنجح وتعيش ابنتها
وهي الام والاب وطبيبة
يكفي انها استقبلت طفلتها بابتسامة وكلمة الحمد لله وشعورها انها ام لتحقق اعلى مراتب الحياة
اخبرتهم في الاخير انها ارادت ان تحكي قصتها لناس
لكي لا يفقدوا الامل في الله مهما كانت الظروف
نخلق كبشر بنفس الروح
لكن كثقل ايمان وصبر ورضا
هنا يختلف الميزان
المميزون يبحثون عن تميز
وهم محشورين في زاوية الضيق
غيرهم مجرد نسخ لتميز | |
 | |  |
تدوينة مر عليها أكثر من ثلاث سنوات !
أذكر تلك الشابة وأذكر كيف كانت ملامحها
وهي تحكي عن طفلتها بكل حب
كانت من المتفوقين دراسيا قبل زواجها
وبعد الطلاق تحدت ظروفها وعادت لتجدد تفوقها
أن تتميز وأنت مكبل بالهم والألم وتصارع من أجل بقاء
روح على قيد الحياة وكلما نظرت اليها تشعر بالحياة
هنا أنت لم تنجح في اختبارات فرضها عليك البشر
أنت نجحت في اختبارات فرضها عليك القدر
التميز بحاجة لنفوس عظيمة
كل منا خلق من أجل رسالة لا أحد يولد كزيادة عدد !
النفس القوية من العثرات تصنع الانتصارات
وبقدر صبرها تتجاوز الاختبارات !
وغلبتي النعاس
ونقولكم بون نوي