عرض مشاركة واحدة
قديم 08-08-22, 12:57 PM   #344
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:57 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيّاكم الله وبيَّاكم وجعل الجنة داركم
اليوم وقد تشرفت بضيافتكم ، فما أجمل لقاء فى الله!

فتفضلوا أولاً واجب الضيافة ...



ساعات بنحس إن حبايبنا نسيوا يقولولنا على خروجة ... يعزمونا على عزومة .. يعني ساعات بنحس إننا منسيين مش فارقين معاهم ..

ودا شعور طبيعي بييجي لناس كتير مننا .. بس أما كان الإحساس دا بيتمكن مني قوي كنت بأفتكر "حُدير" ..

حُدير كان قادم مع وفد اليمن للرسول صلى الله عليه وسلم فلما وصلوا ، الوفد اللي معاه قالوا لحُدير أنت أصغرنا فخليك مع الإبل وحاجتنا تحرسها وكدا...

ودخلوا هما على الرسول وبايعوه وبلغوه إن حُدير بيبايعه بس هو بره مع متاعنا والإبل وكذا ....وبعد ما اللقاء مع الرسول خلص وهما ماشيين الرسول أعطاهم هدايا فخدوها ونسيوا ياخدوا لحُدير وهو قاعد بره عند الإبل بيذكر الله..
وخلاص ماشين وراجعين بلادهم ( ومعاهم هداياهم) حُدير مسألش حتى طب وأنا فين؟

وهما في الطريق لقوا حد بيجري وراهم سريعاً جدا ووقفهم وقال "أفيكم حُدير ؟"
فقالوا له: "نعم"..
قال من؟ ... حُدير قال: "أنا"..
قال الرجل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أرسل إليك هديتك ...
قام حُدير قال كيف ؟
قال له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتاني جبريل وقال إن الله يخبرك ألا تنسى حُدير ،
حُدير في ساعتها قال " اللهم كما لم تنس حُديراً فاجعل حُدير لا ينساك" ..

فوالله إن الله يعلم ما في قلوبنا .. ألا يكفينا أن يكون الله أَنيسنا دوناً عن الخلق كلهم..

"أليس الله بكافٍ عبدَه"؟

بلى و الله
اللهم آنس وحدتنا و آمن روعاتنا...

أسعدكم الله في الدارين
لنا لقاء آخر ان شاء الله