عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-22, 06:49 AM   #5
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (09:06 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



التابعي_محمد_بن_سيرين


الدرس رقم 5⃣


. قال ابن سيرين إذا أراد الله عز وجل بعبده خيرا جعل له واعظا من قلبه يأمره وينهاه.

وعن الأشعث قال.....

كان محمد بن سيرين إذا سئل عن شيء من الفقه الحلال والحرام تغير لونه وتبدل حتى كأنه ليس بالذي كان.

وعن ابن شبرمة قال:
دخلت على محمد بن سيرين بواسط فلم أر أجبن على فتوى منه، ولا أجرأ على رؤيا منه.

ومن مواقف ابن سيرين المشهودة له بحبه الخير للغير والخوف عليهم من النار :

ادّعى رجل عليه كذباً أنّ له في ذمته درهمين، فأبى أن يعطيه إياهما، فقال له الرجل:

(أتحلف؟ وهو يظن أنه لا يحلف من أجل درهمين،

فقال: نعم، وحلف له،

فقال له الناس: يا أبا بكر, أتحلف من أجل درهمين، ‼️وأنت الذي تركت أمسِ أربعين ألف درهم في شيء رابك مما لا يرتاب منه غيرك؟

فقال: نعم، أحلف,

-فما التعليل؟ ‼️‼️

انظروا خوفه على اﻷخرين

لأنه لو لم يحلف لأكَل هذا الإنسان الدرهمين حراماً من الإثم-

قال: نعم أحلف، فإني لا أريد أن أطعمه حراماً، وأنا أعلم أنه حرام)

مثال لك أنت مؤمن، ادّعى رجلٌ عليك زوراً وبهتاناً مبلغًا من المال..... لو تساهلتَ معه لأطعمته حرامًا، وكنتَ أنت السبب، لأنك أفسدته، وفتنته في دينه.


 

رد مع اقتباس