أذكر أنَّني قد عشت دهراً
بقلبك حين حارَبكِ المنام
وفي عينيكِ نمت قرير عينٍ
عزيزاً طول عُمرِكِ لا أضام، لا أضام
فكنت إليك أقرب من قريب
ولا بالودِ يعدلني الأنَام
ففي قلبي وفي عيني وروحي
منازِلكُم بأعلاها تقام
وحبّي طهرُه باق لنَبقى
كبُثنة أو جميل لا نلام
فهل بقيَ الوداد وأنت مثلي
أنا الصبُّ المعنّى المستهام؟
.
.
عبد العزيز سعود البابطين