لو جينا للأمان الوظيفي فلا يوجد في هذا الزمن مايسمى أمان وظيفي لأي موظف
بل بإمكان أي إداره تسرح موظفيها أو جزءً منهم في أي لحظه وبدون أسباب صريحه
ومن ضمنها دوائر حكوميه مثل إدارة التعليم ، وشركات مثل أرامكو
وكذلك رواتب الموظفين سواءً الأساسيه أو البدلات بدأت في التناقص وأعتقد سبق لك سمعت بذلك
الطاقه والمياه والمواد النفطيه في أرتفاع مستمر
المواد الغذائيه كذلك في أرتفاع يوم بعد يوم

الجوع كافر ،،
والعالم بأكمله يمر بأزمه إقتصاديه كبيره تنذر بخطر قادم قد يجبر الناس ليأكلو لحوم بعضهم البعض ، مثل ماحدث قبل 100 عام في الحجاز وجازان أو مثل ماحدث في الصين

ولكن لتفادي هذه الأزمه هو الإقتصاد الأسري في المعيشه بدايتاً من الأسر ذو الدخل الضعيف ونهايتاً بمن يصنفون بذو دخل محدود ، لأن هناك أشخاصاً يتصيدون مالديهم من أموال لعدم كفائتهم الماليه (( يعني مايجمعون فلوسهم )) معتمدين على القروض البنكيه عند الحاجه سواءً في زواج أو في بناء أو ماشابه
أما رواتبهم يعتبرونها مجرد (( مصروف شهري لشهر لا يستطيعون جمعه ))

لهذا حتى لو لم توفر من دخلك الشهري سوى ١٠٠ ريال إمسكها بدون صرفها على أمور تافهه
لأن هذه الـ ١٠٠ التي توفرها شهرياً قد تنجيك من أزمه محققه داخله عليك وبقوه وبدون رحمه .

والله العظيم أنا أتكلم معك بهذي الطريقه لأني أعرف شخصاً مرتبه التقاعدي ٥٠٠٠ ريال
شخص متزوج ولديه أطفال ، كريم وعزيز نفس لا يملك من أثر عمله سوا هذا الراتب ومنزل صغير يملكه
ولكنه في منتصف كل شهر يتصل بي ليطلب مني سلف ١٠٠ أو ٢٠٠ لبداية الشهر القادم
أين ذهب مرتبه في 15 يوم لا أعلم

وكذلك أعرف شخص آخر موظف براتب يزيد عن 14 ألف ريال إقترض من البنك عدة قروض تزيد عن المليونين ريال ، ووجد نفسه بعد ذلك 25 سنه قادمه لا يستطيع شراء حفاظات أو حليب لأطفاله رغم أنه لازال على رأس العمل

وكم من أمثالهم في السعوديه وربما الخليج أو الوطن العربي يعتمدون على المرتب الشهري والقروض بدون أدنى تخطيط لمستقبلهم ومستقبل أسرهم في حال حدثت أزمه

والله وبالله وتالله لو ظلو على ماهم عليه الآن خلال الأيام القادمه سيكونون هم وأسرهم من أوائل ضحايا الأزمه ، لأنهم في الأصل رغم مايملكوه يضلون على حافة الفقر بسبب تصرفاتهم الهوجاء

ولكن الله يستر أعمالهم ماتقطع عليهم مرتباتهم أو نسرحهم فجئه لأنهم لا يتوفر لديهم أي مدخرات

عشان كذا أنا أقول يجب على كل شخص يعرف وين يحط فلوسه حتى لو كانت قليله
مثل مايقولون أخوانا المصريين (( خلي فلسك الأبيض ليومك الأسود )) .