الموضوع: Eve
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-13-22, 03:34 PM   #364
EVE

الصورة الرمزية EVE

آخر زيارة »  اليوم (12:06 AM)
المكان »  عام 2009
الهوايه »  هواياتي كثيرة

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هل بأمكانك
ان تكون محايدا
في
فكرة ما
رأي ما
شخصا ما

دون أن تؤثر
العوامل
النفسية
والفكرية
والعاطفية
الذي تغذيه مشاعرك
الفردية


ويكون رأيك في
الحكم
مستقل عن
كل ما يحدث في الحياة ؟

الجواب

السادة المتخصصون
في علم وظائف
الدماغ
يرفعهم التحليل التجردي
من اضافات الأزمنة

يقولون نعم
تستطيع أن تكون
محايدا
دون تأثير
تربوي
ولا تعليمي
ولا معرفي


قد نراكم عما قريب
وقد يطول الغياب

ولكن حتما سأعود

ارتاحوا قليلا مني
ولكن حينما اعود
تأكدوا سأخلع سقف المنتدى
الذي لا يعجبني
واضع بداله
ادغال افريقيا

من مدونة ....... فكروا قليلاً

و اختبروا قوة ملاحظتكم للأسلوب


المهم

أثار تفكيري هذا السؤال أو التساؤل :

هل بأمكانك
ان تكون محايدا
في
فكرة ما
رأي ما
شخصا ما

دون أن تؤثر
العوامل
النفسية
والفكرية
والعاطفية
الذي تغذيه مشاعرك
الفردية

حتى تتمكن من ان تكون محايداً عليكَ أن تتجرد

و التجرد أحياناً يكون خياراً صعباً

يحتاج منا لمحاولات و تنازلات و الكثير من الوعي و التعود على تجاهل رواسب العادة و التقليد و التربية و العاطفة

ستكون النتائج صدمة

صدمة هادمة للذات

أو صدمة دافعة للسمو بالذات

أن تتجرد من كل اتجاهاتك و تقول رأيك في أمر أو شخص بصدق تام بلا محاباة ولا بتحامل او عدائية !

فعليك أن تكون مستعداً لهذا التحدي القاسي جداً

لن يكون الحال أهون على المدمن حين يكون ملزما بالتخلص من آثار المواد المخدرة

و عليه أن يكون مستعد لمواجهة الأعراض الانسحابية

عقيدتك

إنسانيتك
عاطفتك
عقدك
تربيتك
مبادئك
شهواتك
ميولك
رغباتك
عنصريتك التي ربما لم تدركها بعد

كل هذا و أكثر يا صديقي

سيضعك على المحك

على الحافة التي قد تجرح خاطرك



و أقسى ما قد يفعله الإنسان حين يواجه نفسه

و يخلع عنها أثوابها

تخيل أنك تقف عاريا هناك في موقف ما

من ثوب أفكارك و عواطفك تنزع أشجاراً زرعها والداك و أهلك

أن تجابه ذاتك التي تحب

لتقول لها تبا لك علينا أن نقف على الحياد حتى لو غرسنا شوكة في حلق من نحبهم

لنخبرهم بأن الأمر ليس كما يعتقدون


لن يبكي العالم و لن يتأثر

المنطقة المحايدة يا صديقي يسقط فيها أشجع الفرسان

لأنهم شجعان

و أخلاق الشجاع تمنعه أحياناً من الوقوف على الحياد

حتى لو كان الثمن الحقيقة






شكرا لعقلك يا شطرنج

إنه الواحة التي نستظل فيها من هجير الغباء الذي يضرب العالم

أحياناً أتمنى لو أن المختبرات تهدي العالم فيروساً يفتك فقط بالأغبياء

و الله أعلم

ربما قد يفتك بي ليؤكد للعالم أني غبية بما يكفي ليجعلني أكتب بهذه الطريقة !