لم يزل للصوت سلطة و طاقة و أثر
لنقلك من العتمة نحو النور
و انتشالك من القاع إلى القمة
و رفعك من الأرض إلى عنان السماء
صوت له حضور حتى لو غابت تلك الحنجرة التي لطالما صدحت بحب
تتناهى إليك و أنت في قلب قلب عزلتك
لتأخذ بيدك إلى حيث تشعر أنك بخير
أنك لا زلت تحيا
و أن الشمس في صبيحة هذا اليوم سألت عنك
و تسللت إلى صدرك لتزيح ستائر الوحشة
تخبرك : لقد أتى !