 |  | |  |
| اوجدتني المشيئة* ک مُنفلقِ حبة
كنصفِ شيءٍ يقبلُ القسمة على اعداد ذر الطحينْ
أُدسُ في فمِ تُربةٍ أليفة لا تَمضغُ مَبذوري
تتناوشُ تدثيري وتقميط ظفائري الطويلة
التي تنمو وتستطيل .
أرّوى بتَيممٍ من اليباب ، وتغصُ خليتي بهافِها
وتجف فأنذُرها وهي الناصفة لاعقةٍ لسيقِ سيلٍ عذبٍ يرويها.
احاول ترميم المعطوب من أوعيتي مُثقبةُ الوفاض ،
فأتبأبطُ ب ريقِ أبريقٍ من الماء فأبتلُ
وأكور كحنجرة تنطقُ التمني ..
اصعدُ الأرض
كي أُكمل عمادِي و يقبلني فمُ الشمس.. "فيقضمني"
واصعدُ كي يُقبلني فمُ الشتاء.. "فيشتمني"
وكي أُعرسَ ببيتِ الربيع .. "ف يُرملُني "
وانا "الفَتيةْ" يلفظوني كما يلفظ لسان المؤمن
لحم ألمُحصنات الميتات .
اصعدها أكثر* ..
فأنمو وقربي تقطنُ " عصا خشبٌ طويلة" بمعية
اللا انعواج فالتفُ حولها انتمي لنموها
وعليّ ان انكرُ فضل الجذر الاصيل.
تستسقفني الغيوم* وسروبُ بجعٌ حرة
وطيرٌ مما تشتهي الصدور
والشمس تعطفُ فتزرر الضوء كي أشاسع
فيُقاننون ان الظل افضل لي ويحتمُ
ان استطيل على قدرِ سَجادَ طيني وأن لا امد
قدمي لبعيدٍ فأموت
يُغلقُ عليّ بكيسٍ يأخذ دور الزجاجية مُزيفة الحماية
فاغارُ من تلك المُخضرات التي تتكأ النوافذ تستشق
العطر و يُقبلُ وريقاتها ثغورٌ متيمة ، ويغنى لها:
"يا نبعة الريحان،حني على الولهان"
وتُسقى بكوبٍ من الكافورِ والتسنيم
وترش ب ريقٍ طيب الكلام وبللِ صوتٍ حبيب.
ک مُنفلقِ حبة أُقاتلُ كي أعيش
وأتغضن بشيئٍ من المخاض الذي يشدُ
عودي الصاعد إلى السماء
ويلثمُ ثقوبُ أوراقي خمارٍ من الطُهر
وأشدُ تمسكي واتهيئ الرشد من خالقي
كي لا يؤل سقوطي في ما يُحفرُ بقربي
منْ وادٍ منَ الخطايا ..
منفلقُ حبة تلحق آذار ونيسان
وتُغلقُ على نفسها لحائها
كي لا تغري المنجلَ المشحوذ ،وأنمو بجذعي
الذي لن يُهز الا بكفٍ من النصيب
يوحي اليهِ ربي "فيُقدّر"
اوجُدْتُ كمنفلقِ حبة اواكب الشحيح
و اهجعُ للقزح الريح
وأكلُ من لحم الغيم ، وأكافح السميم
وأخفُ بأوراقي على الطريق المستقيم
منفلقُ حبة زاكية تملئ ارغفة الطيبون
وتشارك نكهتها مع الناكهون
قلمي /بغدادية
| |
 | |  |
الجميلة
بغدادية
من بدايه لقائى هنا
وكأننى رئيت كل شئ
فالوصف كان مثل السحر
حتى شعرت بذاك العطر
وجعلنى اتعمق فى ذاك النثر
حرفك رحب
واسلوبك عذب
فهنيأ لى تلك اللحظات
التى شعرت بها هنا
وهنيئا لنا ذاك الحرف
اسعد الله مسائك
كما اسعدنى التواجد هنا
دمتى بخير ودام نبض قلبك