أود أن أحكي قصة شاب حكاها بنفسه !
عندما كان طفلا تعب وارتفعت حرارته
لدرجة غاب عن الوعي
أخذوه اهله للمستشفى وهناك
اتضح تعرضه لمشاكل في عصب الوجه
بسبب ارتفاع درجة الحرارة !
فقرر الأطباء اجراء عمليه للجهة اليسرى
وللأسف حدث له خطأ طبي
أدى الى نمو الجهة اليمنى بشكل طبيعي
بينما اليسرى لا تنمو كأنها فقدت الحياة
كبر درس وتخرج ثم بدأت رحلته الشاقة في البحث عن عمل
تعرض لرفض مرارا وتكرارا !
اقترح عليه صديقه الذهاب لمكان يوجد به شركات
دفع لعدة شركات في الصباح
لتتصل به احدى هذه الشركات في نفس اليوم
فرح واعتقد انها فرجت لكن ما حدث في اليوم التالي
بعد ما رأوه قالوها له بصريح العبارة
لا يمكنهم تشغيل أحد يحمل وجه مشوه
صدم ثم عاد للبيت
يدعي الرضا ليريح قلب والدته
دخل لغرفته بكى حتى أنهى دموعه ثم نام
في الغد قرر الخروج من البيت رغم بلوغه مرحلة اليأس
لكنه دائم التفكير في نفسية أمه
رغم ادراكه أن أمه على علم بما يحدث له
الا أنه يحاول أن يخفف حزنها
قبل خروجه من البيت وجدها تقف أمامه
وتدعوا له بقولها أسأل الله
لو كان الرزق في السماء ينزلك
ولو تحت الارض يطلع لك
خرج ركب موتوره ليصادف سيدة عجوز
تحمل قفة ثقيلة وتود قطع الشارع
نزل من عليه وقرر مساعدتها
فدعت معه بقولها
بسير الله يلقيك اليوم باللي يفاجي همك
وهو يلف بالموتور في الشوارع دون تحديد وجهة
أخذته الأقدار لشارع رئيسي فلاحظ أن اشارة المرور حمراء
توقف بدأ يلتفت يمين يسار
شاهد أن أحد الأشخاص يوجد داخل سيارة وينعث فيه
هو دار بوجهه بسرعة لناحية الثانية
ليقف عليه رجلين شعر أنهما رجال أمن
طلبوا منه النزول فطاوعهم
ليقفوا به أمام أحد أبواب تلك السيارة
كان يسوقها الملك ويجلس بجانبه أخوه
قال : للحظة شعرت بالذهول خاصة لم أتوقع مقابلته بهذه السهولة

ابتسم لي ثم نظرت لأخيه الذي كان يشير اللي
وابتسم هو الآخر
سألني عن اسمي ثم سأل عن وجهي
حكيت له قصتي باختصار
ثم قال لي ماهو طلبك الآن
لم أخجل في قول طلبي لاني شعرت أن الله
من بعثه لي
طلبت منه هبه تهبها الدولة للأشخاص الذين فقط بحاجتها
وهي سيارة أجرة أشتغل عليها الآن
أصبحت حر ولم أعد بحاجة للعمل عند الآخرين
لينهي كلامه بقول
قابلت الملك في ذلك اليوم بفضل دعاء أمي ودعاء تلك السيدة التي لن أنساها
فهي سألت الله أن أقابل في ذلك اليوم
من يفاجي همي
ومالك الملك جعلني أقابل أحد ملوك هذه الأرض ليقضي حاجتي

سبحان الله
عندما يريد الرحمن أن يعطيك
يكفيك دعاء صادق من القلب
الدعاء يغيير الأقدار ويتغلب عليها
في لحظة ينتشلك من الهم والغم
ويجعلك تؤمن ان رافقتك دعوة لن تخيب !
السر في دعوة صادقة من القلب !

ياااه سهرت بزاااف
ونقولكم بون نوي