قد يؤخّر الله عنك العطاء لحكمة ما، فلا ترى استجابة لدعائك رغم صبرك وإلحاحك وقربك من ربك، لكي تزداد في دعائك، وتكثر من قُرباتك، وتسمو عالياً بإيمانك مع كل لفظة دعاء إلى أن يرتوي قلبك بالإيمان ويفيض بالتوكل على الواحد المنّان، ثم يكرمك بإجابة دعائك وقد تشبّع قلبك باليقين والتسليم.