الموضوع: تدبرات_قرآنية
عرض مشاركة واحدة
قديم 08-26-22, 07:05 AM   #708
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:27 AM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



تدبر


الإسلام هو الدين الذي يحترم العقل ، وفرض الوصاية الفكرية عليه يتنافى مع احترام قيمته وحريته..﴿وما أنت عليهم بوكيل ﴾ ﴿ لستَ عليهم بمصيطر ﴾

نايف الفيصل


( وَمَا عَلَى ٱلَّذِینَ یَتَّقُونَ مِنۡ حِسَابِهِم مِّن شَیۡءࣲ وَلَـٰكِن ذِكۡرَىٰ لَعَلَّهُمۡ یَتَّقُونَ )
لا يضر المؤمنين من ضل فقط عليهم الموعظة لهم .


{ وأنذر به } { وذكر به}
لا تخلو نصيحتك من آية ولا موعظتك من قرآن فإن كلام الله أعظم موقِظ للقلوب .. وأنفع مصلحٍ للنفوس


(وَذَرِ ٱلَّذِینَ ٱتَّخَذُوا۟ دِینَهُمۡ لَعِبࣰا وَلَهۡوࣰا وَغَرَّتۡهُمُ ٱلۡحَیَوٰةُ ٱلدُّنۡیَاۚ)
أمثال هؤلاء ستجدهم في طرقات حياتك فلا تستهن بسماع باطلهم.. واحفظ دينك..

{لِكُلِّ نَبَإٍ مُستَقَرٌّ}
لو تعاملنا مع الأخبار والأحداث بهذا اليقين لسَلِمنا من تبِعاتٍ وآثارٍ سلبيَّة نحن في غنى عنها، إذ سنكتشف عمَّا قريب ما خفِيَ علينا: {وَسَوفَ تَعلَمونَ}.

ناصر العمر


(لكل نبأ مستقر)
هذه الآية نافعة من وجع الضرس إذا كُتبت على جِلد ووضع على السِّن.

الثعلبي


(خلق اﻹنسان من عجل)
فطبيعته استعجال العواقب، واستئخار الوعود التي وعد الله عباده المؤمنين في الدنيا، ووعد بها رسوله ﷺ (لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون).

سعود الشريم


كل حدث … وكل حادثة … وكل حديث = له نهاية فلا يشغلنك شاغل عن ربك
{ لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون }

محمد الربيعة


كثير من الأفكار المنحرفة تولد وهي شبه ميتة، فيثيرها بعضهم في وسائل التواصل الاجتماعي بحسن نية؛ فتروج على بعض الناس وتختلط على آخرين، ومعلوم أن الفتن خطافة، والأسلم التزام التوجيه الرباني: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم..}.

ناصر العمر


"وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم" قوة المناعة لا تبرر العيش في بؤر الوباء

عبدالله بلقاسم


(وإذا بُليتَ بالذين يأتون في ناديهم هذا المنكر(تصنيف الناس بغير حق) واللهث وراءه، فبادر بإنفاذ أمر الله في مثل من قال الله فيهم ﴿وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين﴾ العلامة بكر أبوزيد.

عبدالعزيز الشثري


أنت تملك الكثير لتقويض فسادهم أعرض عنهم عن صحفهم عن حساباتهم عن متابعتهم

عبدالله بلقاسم


عن ابن عباس قوله : " وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا " وقوله : ( الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا) ; وقوله : ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ) [ سورة آل عمران : 105 ] ; وقوله : ( أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه ) [ سورة الشورى : 13 ] ، ونحو هذا في القرآن ، قال : أمر الله المؤمنين بالجماعة ، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة ، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمراء والخصومات في دين الله .

تدبرات تدارس القرآن


إذا لم تكن على علم فلا تطلع على أقوال أهل الباطل ولو وصل إليك مقطعاً قصيراً أعرض عنه.

تدبرات تدارس القرآن


بهذا التوجيه الإلهي يموت الباطل ويسلم المسلم من الإثم

عبدالله سعد الغانم


مجالسة الفساق تبعث على مساوقة طباعهم ورديء أخلاقهم، وهو داء دفين قلَّ ما يتنبه له العقلاء فضلًا عن الغافلين، إذ قلَّ أن يجالس الإنسان فاسقًا مدة -مع كونه منكرًا عليه في باطنه- إلا لو قاس نفسه إلى ما قبل مجالسته، لوجد فرقًا في النفور عن الفساد؛ لأن الفساد يصير بكثرة المباشرة هينًا على الطبع، ويسقط وقعه واستعظامه.

أبو حامدالغزالى


في حال الخلاف البعد عن الشخصنة بأمر حتى مع من يستهزأ بآياته سبحانه..

محاسن التاويل


أراح الله المؤمنين من نتن المنافقين اعتزلهم اشطبهم قبل قراءة مقالاتهم ألغ وجودهم في هاتفك
تجاوز رسائلهم احذفها ولا تمنحها أي نظرة.

عبدالله بلقاسم


" الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا " الأفكار المتعلقة بالدين قضايا جنة أو نار ليست مكانا للتسلية ، والاستمتاع بالحوار.

عبد الله بلقاسم


من أنفع الوسائل في الدعوة إلى الله: الحديث عن القرآن وآياته (وَذَكِّرْ بِهِ أَن تُبْسَلَ نَفْسٌ بِمَا كَسَبَتْ)

ميساء سمير الجارودي



فلنحذر من نشر النكات عن الدين أو المتدينين من باب اللهو والمزاح..

مجالس التدبر


"وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً"
احذر أن تجعل الدين مجالاً للطرائف واللهو والعبث فشأن الدين عند الله عظيم"

مجالس التدبر


الضلالة لها حلاوة في قلوب أهلها ...
{ وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهوا .. }
{ أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا .. }.

عبدالله بن عباس


حدد مجلس لهو تعودت عليه، واستبدل به مجلساً مفيداً، ﴿ وَذَرِ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُوا۟ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا ۚ ﴾

القرآن تدبر وعمل