عرض مشاركة واحدة
قديم 08-29-22, 07:45 PM   #9
ahmed 22

الصورة الرمزية ahmed 22

آخر زيارة »  05-24-24 (11:47 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي





لقد سألتك بضعه اسآلة
كنت اود من خلالها ان تتفهم شئ ما
من خلال اجاباتك انت ..
ولكن هذا لم يحدث ..

فاعذرني في السؤال
ولكن هل تعي وجه التضارب فيما تقول

الفطرة ... هي ان الله يضع في قلوب عباده القدرة لأن يميلوا لأحكامه وشرائعه ..
الانحياد ... هو ان لا تميل ..

فكيف يستوي الاثنان في جملة واحدة .؟
وكيف تريد من الفطرة ان تكون طريق للانحياد او ان تكون محايدا بالفطرة ؟

ماحدش بياكل لحد الانحياد بمعلقه في بوقه ..
فلكي تكون جاليليو او الفراهيدي
فتلك اختيارات مبنية علي مكتسبات واختيارات خاصة بيهم
وعملية المعرفة التي كانت البناء لتلك المكتسبات
هذا المناخ الخاص بكل شخص فيهم تم استلهامه
من البيئة والمكان والنشأة ..
وقد ساهمت فيما اصبحوا عليه ..
وبالتالي هم لم يصنعوا انفسهم بأنفسهم
ولكن كان في كل خطوة في حياتهم
شخص او دليل او علامة الهية ساهمت
في تغيير اتجاهاتهم وجعلتهم ما هم عليه ..

والله وهبهم المكانة الخاصة بهم
لأنهم عملوا لكي ينالوها ..
ولم تكن الفطرة وحدها هي ما اعتمدوا عليه للوصول
والا كانت دعوتك للتكاسل ..

ولذلك قلت الحياة تكاملية وتراكمية
والا كنا في سعي دائم للبحث عن الطريق ليس الا
وليس هناك تتمة لما بعد العثور عليه
ولما كنا سنكمل مهمتنا وغايتنا من الوجود
وهي عمارة الكون وعبادة الله ..
ولذلك كان سؤالي الأول ..

الغاية هو الله والوسيلة للتقرب إليه هي عبادته ...
والفطرة هي الخطوة الأولي لكي تميل ولكنها ليست
من ستجعلك دائما متلزما بهذا الطريق ..

فإذا كنت تري اني اربط الفطرة بالايدلوجية البشرية
فمالك تريد ان تجعل من الحياد شبيه بمثالية خالصة ؟



 

رد مع اقتباس