لايضيق صدرك عندما ترى الإنحدار الحاصل في وقتنا
لو انغمست بالتاريخ لوجدت مايشابه هذا الإنحدار
بل يكاد يكون أدهى
فالمغريات قديما ليست كما هي الآن
يعني المفروض يكون هناك انضباط أكبر لديهم

اقرأوا سيرة الشاعر عمر بن ابي ربيعه
هذا كان بالعصر الأموي
يعني الإسلام طازج نوعا ما

كما قلنا الشعر كان عباره عن وزارة اعلام
واحتمال يتجاوز صداه " أطلق " تطبيق حالي

هذا الشاعر له ابيات في الغزل قد تصنف مجوناً
كان يتزين ويتعرض النساء في مواسم الحج

وللعلم هو اللذي يمتدح نفسه بالبيت التالي

قالت الكبرى أتعرفن الفتى؟ قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيمتها قد عرفناه وهل يخفى القمر

مايذكركم باحد هالايام !

ماعلينا

ايضا يتغزل بامرأه إسمها هند ومما قال

لَيتَ هِنداً أَنجَزَتنا ما تَعِد
وَشَفَت أَنفُسَنا مِمّا تَجِد

وَاِستَبَدَّت مَرَّةً واحِدَةً
إِنَّما العاجِزُ مَن لا يَستَبِد


يتغزل بامرأه تعرف باسمها ورسمها بين قبائل العرب والوضع عادي

ودي استطرد. لكن الأبيات ومضمونها مايساعد

الشاهد أن لكل زمان قاعه ومستنقعه
فهونوا على انفسكم

،،