جاء في لسان العرب
هذر : الهذر : الكلام الذي لا يعبأ به .
هذر كلامه هذرا : كثر في الخطأ والباطل .
والهذر : الكثير الرديء ، وقيل : هو سقط الكلام .
هذر الرجل في منطقه يهذر ويهذر هذرا ، بالسكون ، وتهذارا ، وهو بناء يدل على التكثير ، والاسم الهذر ، بالتحريك ، وهو الهذيان ، والرجل هذر ، بكسر الذال
ومن الصفات الممدوحه التي يًمدح بها الشخص ، قال الشاعر
القائل الفصل والميمون طائره
فليسَ في قولِهِ (هَذْرٌ) ولا خَطَلُ
وأخر يمدح نفسه :
إِذا نَطَقتُ فَلا لَغوٌ وَلا هَذَرٌ وَإِن سَكَتُّ فَلا عِيٌّ وَلا حَصَرُ
وقال أخر :
صُلبِ الحَيازيمِ لا هَذرِ الكَلامِ إِذا هَزَّ القَناةَ وَلا مُستَعجِلٌ رَهِقُ
وقال أخر ينصح الأخرين :
وَإِذا نَطَقتَ فَلا تَكُن هَذِراً وَاِقصِد فَخَيرُ الناسِ مَن قَصَدا
وحكى ابن الأعرابي : من أكثر أهذر أي جاء بالهذر
ويصف الشاعر محبوبته عندما تستمع لقول فصل ما به هذر :
حُسّانَةُ الجيدِ تَحلو كُلَّما اِبتَسَمَت عَن مَنِطقٍ لَم يَكُن غَثّاً وَلا هَذَرا
ما هو موقفك من الهذرة ؟