نعم أحترفها ذاك العصفوراً ؛
طرق نافذتي منذُ يومين ..
من خلف الزجاج لكنْ لا أعلمُ ماذا فعل بيّ
أيقضَّ حواسي ؛
أنتزعني وسرقني من هدووووئي وراحة بالي
حتى جفني ونومي
غريبُ الاطوار
طارد النسيآن
حتى كاد قلبي أن يعشوشب
ويورقٌ على يد ذالك العصفور
برغم كثافة زجاج النافذة
تَخيلتُ انيّ اراقبهُ بنهم
واربت على كتفه !....
فآغلقتُ نافذتي
كي لا أتعلق بهِ
واطمح فيما ليس لي
أنا يا أجمل احساسي هَدب،
واحساسَك عيوني
وكم أبغي الليالي تْطول لو جَفنَك يدفّيني
وجيت أسألْك عن نومٍ خِطَفتَه من سَما جْفوني
تمنّيتك فرح دِنيا،
وإذا بِك غيم يَبكيني