في الحقيقة أن الأشخاص الذين يمرون بحياتنا
لا يمكن أن يكون وجودهم عبثيا لا حكمة فيه
فمن كل منهم نستفيد و نعتبر و نتعلم و نتطور
نعيد النظر من خلالهم في سلوكنا و أفكارنا و نتأملها
نحافظ على الجيد منها
نحسّن ما اختل منها
و نتخلى عن السيء منها
لن نصل حدود الكمال أبداً
لكن يمكننا أن نكون أفضل مما نحن عليه
الاستغراق في سلوك أو فكر معين يسجننا في حدود ضيقة
تحرمنا السمو بالنفس و الذات من تبعات تثقل علينا
فتبعدنا حين يستوجب القرب
و تقربنا حين يستوجب البعد