الموضوع: هل بدأت حياتك؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-22, 01:37 AM   #35
أمَل

الصورة الرمزية أمَل

آخر زيارة »  10-16-22 (03:01 PM)
المكان »  وين يعني ببيتنا
الهوايه »  الهدوء
توجد أمور في حياة الإنسان ليست سر،
لكنها ليست من شأنك.

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايزابيلا مشاهدة المشاركة
موضوع جدا مهم فوق ما الكل متخيل
علي فكره
فكرة عدم اسمتتاعنا بحياتنا ودايما مركزين فرحتنا في نقاط الوصول بس هذه حفره اشوف الكل بلا استثناء وانا اولهم وقع فيها
متي انتبهت ان حياتي مبرمجه علي فرحة الوصول فقط لما كنت اتابع ل الدكتوره وعد أمين ان من ضمن اسباب فشل متبعي الانظمه الغذائيه و الحميات الناحيه النفسيه و التركيز الزايد عن اللزوم في الوصول بس للهدف دون التفكير في جعل النظام الغذائي الصحي نمط حياه
علي قولتها ان الشخص يبرمح نفسه ان ما راح اكون مبسوط وفرحان الا لما انحف و اوصل للوزن اللي في خياله طيب وصل للهدف شاف نفسه ما حصل علي شعور السعاده اللى كان يتمناه ف يبداء يرجع بالتدريج للعادات الغذائيه السيئه السابقه
لكن ما اسمتمتع في انه يتعلم ويكتسب مهارات جديده تخليه يستمر يعيش في نمط حياه صحي شامل لعادات غذائيه و انشطه بدنيه
وهذا علي سبيل المثال لاالحصر طبعا
شخصيا انا كنت اربط سعادتي اناقش الماستر وارتاح منه او مثلا لما اتوظف
بعدين فهمت مافي مرحله هيا مرحلة الشعور المطلق بالسعاده هالشعور هذا هنشعر فيه ان شاء الله لما الله يرزقنا واياكم الجنه علي سرر متقابلين لكن في الحياه كل مرحله كل شي جديد كل ترقيه لها مسؤولياتها وكنت قرأت ل كتاب مثل د فهد الاحمدى و ألاستاذ خالد المنيف كتابات قويه وعميقه في هالموضوع بالذات

الحياه لازم تحبها وتعيشها بحلوها ومرها بالفشل و محاولات النجاح واستمتع بكل لحظه عدت واتعلم من كل غلطه حصلت في رحلتي في الحياه حتي ما اكررها
كمان دوبي افتكرت موقف قديم نبهني لنفس الفكره لما طاح اول سن لبني ل بنتي الكبيره
اتفاجأت وصراحة بكيت كيف عدت سنوات طفولتها الاولي كيف ما استمتعت فيها وماكنت اقرب لها بالسنوات اللى فاتت كيف اصلا صار عمرها 6 سنين وليه دا السن يطيح لسه بدري
حرفيا العمر يعدي في غمضة عين لكن احنا ما نحس لان عيوننا مركزة بس في نقاط الوصول الفرحه ان اتخرج، الفرحه ان اتوظف، الفرحه ان اتزوج، الفرحه ان اخلف واصير ام او اب يلا يلا اللى بعده
فياخذ الواحد قرارات متهوره او مو مقتنع فيها او يتزوج او يخلف هو وماعنده اصلا استعداد واستقرار نفسي ل مثل المسؤليات
والبعض تلاقيه يتنقل من وظيفه ل وظيفه لان مو محصل شغفه او مو قادر يفهم أن الوظيفه مسؤوليه والتزام ومهام مو بس راتب اخر الشهر

اتوقع ان أزمة منتصف العمر كمان سببها هالنظره
الرجال اللى طفح الكوته حتي بني بنا بيت وانشاء اسره و اولاده كبرو و ما اسمتمتع بكل شي عمله لهم و لا اسمتمتع ب انجازه العظيم و دوره ومشاركته في تعمير الارض اكيد حتسير معاه ازمة منتصف العمر ويقول ان ضيعت عمري عليكم خلاص ابغا اعيش حياتي
ومستقبلا حتي احنا النساء حنلاقي مننا من تعاني نفس هذه الازمه اذا ما انتبهت ان خروجها للعمل ومشاركتها مسؤليات الاسرة الماديه و التربويه سنه من سنن الحياه ومش مجرد ضغوط ومهام مرهقه ومتعبه بدل هالتساؤلات اللى تدور في ذهنهم متي العيال يكبرو و ارتاح متي اتقاعد وأرجع ربة منزل وارتاح
هل تأجيل السعادة لـ إكتمال أركانها
حسب منظورنا يفقدنا متعة الحياة؟
طبعا يفقدها السعاده
السعاده تكمن في تفاصيل رحلة التحقيق الذات وذكرياتها ب حلوها و مرها
وبلاش النظر في ما متع الله الاخرين من نعم كل انسان علي وجه الكره الارضيه ماخذ نصيبه من الحزن والفرح بشكل متساوي
والسعي في مناكب الحياه مع امتلاء النفس بالرضا والامتنان لكل ما سبق ولكل امر قادم ومخفي في علم الغيب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من أصبح منكم آمناً في سربه ، معافى في جسده ، عنده قوت يومه ، فكأنما حيزت له الدنيا بأسرها )
و وصية النبي ﷺ لابن عباس -ا، حيث قال له ﷺ: يا غلام إني أعلمك كلمات، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تُجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف.
تحياتي لك
مرحبا غاليتي
رد عميق
ومنصف
هناك حياة تمارس بشكل سطحي
وهناك من يعيش أبسط التفاصيل
بعمق مدهشش
أسعدني هكذا إثراء
الشكر لايفي
ممتنة


 

رد مع اقتباس