أَينَ المُلوكُ ذوي التيجانِ مِن يَمَنٍ
وأينَ مِنهُم أَكاليلٌ وَتيجَانُ
وأينَ ما شادَهُ شَدّادُ في إِرَمٍ
وَأينَ ما ساسَه في الفُرسِ ساسانُ
وأينَ ما حازَهُ قارونُ من ذَهَبٍ
وأينَ عادٌ وَشدّادٌ وَقَحطانُ
أتى عَلى الكُلِّ أَمرٌ لا مَرَدّ لَهُ
حتّى قَضوا فَكَأنّ القَوم ما كانُوا