| | | |
| آمنتُ
بأنكَ نور
شقّ للعصفور على سبيل الزقزقة فجر الحديث
فخطبت وُدّكما الشمس
كيما تكُفّا عن فظائع الإسقاط المدوّي
لكن أتت العاصفة بقصيدة
فجاء على لسانها ردّاً :
عد للأمام
فالإمام لحق بالوراء
و صلِّ بنا تمام
فلا وقت لدينا للقضاء
عتيم
نص يرمم ثلمة غيابك
و ما أكثر الثلم الذي تخلفه
تحياتي أخي الفاضل | |
| | |
.
*
حواء : يا حوء
وكأنّي بهذا المرور (
سحابة )
أتت لتصافح اليباس بِي (
فـ اخضر )
فإكتملة الصورة
وما أجمل مصافحة الحرف بالحرف
وكأنّهما بذلك : يقتلعان الهزل من جذوره
فيغرسان بذرة أنبتت الورق
واثمرت بعد ذلك قصيدة حسناء
إسترعت إنتباه النبلاء
فوضعوه بعد ذلك تاجا لملكهم
أما أنا فقد وضعت مرورك :
على ناصية القصيدة
ممتن : ورب الشمس
.