09-14-22, 03:01 PM
|
#269 |
|
لم أدرِ ماطيبُ العِناقِ على الهوى
حتى ترفّقَ ساعِدي .. فطَواكِ
وتأوّدَتْ أعطافُ بانِكِ في يدي
واحمرَّ من خفَرَيهِما خدّاكِ !
ودخلتُ في ليلينِ فرعِكِ والدُجى
ولثمتُ كالصبحِ المنوّرِ فاكِ !
ووجدتُ في كُنْهِ الجَوانحِ نشوةً
من طيبِ فيكِ ومن سُلافِ لَماكِ
|
| |