هذا جعلني اطلع اكثر علي
التأثير العاطفي وفن الإقناع ..

واقتبس حيل الإقناع الست للتأثير العاطفي :

قانون العموم، الحديث عن أنّ غالبية الناس والبيئة المحيطة.
قانون الرقي، زرع أفضلية الفكرة أو جودة السلعة في ذهن المتلّقي.
قانون الندرة، إقناع المتلّقي بتميّز الشيء المعروض وندرتها.
قانون الفرصة: بيان حجم الربح المادي والمعنوي الذي سيحقّقه.
قانون التباين، إظهار النقاط السلبية في الأشياء المنافسة.
قانون الخسارة، إقناع الطرف المقابل بالخسارة.

صراحة قوانين الرقي والندرة مرعبين بعض الشئ اكثر من غيرهم

ولكن جيمي سواجارت علي حسب ما شاهدته
كان يتبع بشكل أكبر الحيلة الثانية في الاقناع
وهي قانون الرقي

كما العادة في امريكا دائما زرع فكرة الأفضلية بطريقة شحن عاطفية
تجعلها سلعة مرغوبة حتي ولو لم تكن منطقية ..

صراحة الأمر عندما تطلع عليه
تستشعر انها احتراف لصوصية وليس حيل اقناع ..
فأنت تسرق من الناس حقهم في اتباع الطريق الصحيح
عن طريق تضليلهم بما تسوقه وتعتبره لقمة عيشك ..
هنا انعدام الضمير هو القائد لأمة منعدمة البصيرة ...

وبالتالي حتي في اوطاننا العربية
من يستطيع ان يجد الثغرات العاطفية للشعوب
يستطيع ان يخضعها ... ولذلك دائما ما كنا رقيق لحيل الاقناع
باستخدام الأقكار والأخلام والشعارات ... لأن دائما ما نجد بعد ذلك
نتائج عكس ما نبتغي ..
دائما ما يتم تسويق السلع النادرة لنا وفي عرفنا هي الحريات وغيرها
علي انها بعيدة المنال وأننا في سعي طويل حتي نستطيع ان نصل
ولكن لا نصل ابدا .. ولذلك وجدت انه يتم استخدام قوانين الندرة
في اوطاننا العربية كحيلة للاقناع من الحكام لشعوبهم ...
لاخضاعهم والتحكم بهم ..