ولكن النهايات لا تشملني
انتظروني هنا وهناك …
هناك تُعاتب امرأة رفيقتها طالبة التحرر
تقول بأن الحرية تعادل عشرون جرعة من عقاقير السُم
تبكي ثوانٍ بجنون قائلة إنها ملعونه وتبتسم ثوانِ قائلة أنني لا افعل شيئا خاطئا
فأنا لم اقتل انا فقط أرقص لـ الرجال لكي اكل رغيف الخبز أهل ايكسب المرء رغيف عيشه بالحرام ؟
تقول الا يرقصن فاحشات الثراء ؟ الا يتمايلن بعري اجسادهن امام الرجال الغرباء تحت مسمئ الإنفتاح …
، لا احد يعلم ما يجري خلف الستار ، هناك امرأة تفعل ماتريد غافله عن الإله وعن طريقها الخاطئ
إنها لا تلجئ له الا حين وقوعِها بالمصائب
يطلبن الحرية ولا يعلمن الخفايا
حسنا ماهي الحُرية ؟
هل افتعال الحرام أصبح حرية ؟
هل التعري حرية ؟
هل الهروب حقا حرية؟
حسنا هل هناك مهرب من الله يوم القيامة ؟