09-20-22, 07:10 PM
|
#14 |
| | | | | تأرقت العيون ولامرام سوى المنام
.
.
.
مالـ الديار... تصد أحفاد أهلها
وكأنها الفت وحشة الجدران!
.
.
.
وكأن عينيك تُقد نجمةً
وكأن جوفك تملؤه الغيوم!
.
.
سِر....رويداً
رويداً فالقلوب نيام
سِر... ولاتربك بيوت الشعراء...
والعناكب...
وقطط في الزوايا النائمة نائمة
وبعض الأرواح
.
.
تحسس الرمل وأنظر مهدنا ولحدنا
وانظر إلى الآفاق ما استطعت
تأمل سلالم ارواحنا
.
.
تلك الفتاة.. كانت ملامحها الحزينة...
كالبلور المكسور!
.
.
اما عني
فأنتمي لحجارة ديار أجدادنا
. | | | | |
...
هل تذوقتم نصاً بطعم
الدهشة
وسن تكتب لروح
احييك أيتها العظيمة
انتي كـ جيران القمر
أحاديثهم سلوى
|
| |