قرأت قصة ذكرتني بصديق أخي أول ما طلع الاعدادي
كتب عدة رسائل تحمل نفس الكلمات
وترك مكان الاسم فارغ !
كلما أعجب بفتاة وضع الاسم وسلمها الرسالة !
مرة زارتنا بنت خالي
فسأل أخي عن اسمها
كتبه في رسالة وطلب منه يوصلها ليها
اخي قطعها ورمها عليه
لما رجع للبيت حكى لينا اللي وقع
بنت خالي أتفه سبب كان يضحكها
قالت لأخي كنت جيبها وخلينا نضحك شوية
فرد عليها هو وزع نفس الرسالة على كثير بنات
ولا وحدة عبرته وأنت اساسا اكبر منه لازم يحترمك
بنت خالي النمرودة قالت : الحب لا يعترف بالأعمار وقعدت تضحك
جلطت أخي حتى رجع يضحك على ضحكها !
مثل هذه القصص تبدو مقبولة جدا من المراهقين
الذين تبدو علامات الطفولة على أجسادهم !
ما يوحي أن عقولهم في طور النمو !
ولا يمتلكون مشاعر ثابتة !
لكن اللي قده قد الشحط ويقوم بنفس الحركات
ما محله من الاعراب
اليوم شفت كل العبر
ظهرت لي وحدة أيضا تعاني من مراهقة متأخرة
لم أستطع اكمال الفيديو !
مصيبتي في الحياة أني أشعر بالخجل وأنا أتفرج
ومن يتحدث ذو جبهة فولاذية يصعب كسرها !
للحظة تشعر أن المراهقة المتأخرة أصبحت موضة !

وهناك تجربة شاهدتها وطبقتها على خواتي
ضحكتنا ضحك من القلب