الموضوع: خارج الصندوق
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-22, 12:13 PM   #16
أمل.

الصورة الرمزية أمل.

آخر زيارة »  04-27-24 (01:28 AM)
المكان »  في اللاشيء
الهوايه »  أمارس فضيلة التنمر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لقد ورد هذا التساؤل إلى خيالي
في هذا المساء الساكن جداً
الذي أسمعُ به أنفاسي
تأخذُ حقها من شهيق الحياة
حتى زفير النهاية
لماذا أصبحنا أكثر قسوة؟
هل الأيام ومفاهيم الحياة
بوقتنا الحالي
تشترط العنف.. لـ نصل
أحزابٌ متناحرة
لتفوز بوهم الديمقراطية
التي ينتقيها العامة وفق ضبابية الإعلام
وكذب المنابر...
كان لي أمنية قديمة
عندما أشاهدُ دموع الأطفال
على أرصفة الفقر
في عمق إفريقيا
وبحيرات أسياء الشرقية
أن امد يد العدل
لمن كبلت الحضارة الغربية
أطرف الامل بجسده الجائع
لتجعله عبداً للحياة فقط
والتكاثر..
وكأن حقهُ أن يزيد عدد العبيد
لتتوسع إمبراطوريات القمع والتجويع
ثم كيف لـ الطاغي
الذي سلب مُكتسبات الأرض
وقتل المحاربين والشرفاء
أن يعود بفتات الخبز
لـ يقول أنه مُحسن وصاحبُ
إنسانية نال شرفها بوسام
الاعلام والدجل
هل القتلُ ضرورة...؟
لماذا تم رهن التغيير بالدم
والنصر بالوحشية
دوافع العنف أصبحت أكثر قسوة
من الموت ذاته..
الموت نهاية لابد منها
وربما كان هو العدل الحقيقي
في هذا المسرحية
المدعوة بالحياة
الانسانية تبتعد عن الفطرة
والعدل الإلهي..
لقد تأكد لي
أن كل مكان أكون به أجد شكلاً
من اشكال الطغيان
والتجاوز...
لم يعد هناك شيء من السلوكيات
والافعال التي لازالت بعيدة
عن عولمة الافعال وإنسلاخ القيم
هـ نحن أبناءُ أعظم رسالة
نتفنن في السقوط
على صفحات التواصل
لنكشف الستار
عن زيف التدين
ونقول كان الإسلام درساً
بعد صلاة المغرب
ومنبر الجمعة
....
ربمــ.... ـا لازال هناك بقية