.
.
.
عندما تتزاحم علينا
تلك التفاصيل
التي لم تمضي معنا
إلا (مجرد صفحات )
فأننا نحاول التخلص من عوائقها التي قيدتنا ,
بين جنان الخيال ,
وأجنحة البوح
عجيبة هي الروح
متمردة على الهدوء
الذي كان يستوطنها
تأبى الخضوع
لافتراضات مجبرة للالتزام بها
تهرب كطفل شقي لكنه وديع يتباكى ,
وما أن يعاقب إلا وبكى بلا وعي ,
ويصرخ عل هناك من يلتفت له .
.
.