أُمي،
أنتِ من تملكين نورك،
إمنحيني نوري،
إنني كالأعمى،
أسيرُ بلا هدف،
وأمشي أتحسس الطريق،
أمشي تحت العواصف والأعاصير،
عمياء بالحلم ومجنونةً بالتناغم،
هذا هو شرّي،
الحُلم،
الشعرُ هو القميص الحديدي،
ذو الألف سنٍّ،
الذي ألبسه على روحي،
الأشواك الدامية،
تجعل قطرات همّي تتساقط،
وهكذا أمشي،
عمياء ومجنونة،
في هذا العالم المُرّ،
أحيانًا يبدو لي الطريق طويلاً جدًا،
وأحيانًا يبدو لي قصيرًا جدًا،
وفي هذا الترنّح بين الأنفاس والإحتضار،
أحمل وُسع طاقتي آلامًا،
ألا تسمعي سقوط قطرات همّي؟.