إذا أكرمك الله بمنصب قيادي

سواء كنت في قطاع حكومي أو خاص

أو كان ملكاً خاصاً

لا بُد أن تدرك أن هذه المكانة

كقطبي مغناطيس

تجذب إليك أشخاص وتُنفر منك آخرين

وليس كل من انجذب لك يُحبك

ولا كل من نفر منك يكرهك

إنما هي سمات شخصية ومصالح اجتماعية

قد تجد مبررا واضحا للمنجذبين

وتستغرب من غايات النافرين

تأكد أن للنفس حظها عند الفريقين

فالأول غالباً يخدم مصالحه بذكائه الاجتماعي

والآخر ربما رأى أنه أحق منك بما آل إليك

أو أن لديه حساسية فطرية تجاه أصحاب المناصب

عموما

كن ذكيا حكيما عادلا لبقاً في تعاملك مع الجميع

وخذ من كل شخص أفضل ما لديه وما يخدم أهدافك

وتأكد أن لكل شخصية شيفرة متى ما توصلت إليها

طوعتها ..




من واقع تجربة