نحن في حالة انتظار دائم،
كل منّا ينتظر شيئًا أو أشياء قادمة،
أو أنه موعود بها،
أو محتملة الحدوث،
ننام لننتظر الصباح،
نذهب للعمل لننتظر ساعة أنتهائه،
وفي بعض الحالات بتداخل الأنتظار مع الخوف،
ثمة أمور كثيرة يخشى الناس وقوعها،
وهم إذ يتوقعون حدوثها،
فإنّهم يسعون لتجنب أن يحدث يومًا،
ولكن في الإجمال لو غاب الأنتظار عن حياتنا،
لغابت عنها الأهداف والتّطلعات،
وبالقطع كلما كان عمر المرء أقل،
كلما ازدادت مساحة أنتظاره للقادم،
لكنّ الإنسان لا يزال ينتظر،
حتى أخر لحظة في حياته!.