لا الطريق طريقي،
ولا الوجهة وجهتي،
أحيانًا أتحاشى التعمق في مشاعري،
حتّى لا يزداد لدي اليقين بذلك،
أقف على نهايات الأشياء ونهايات المشاعر،
وأتساءل عن شعوري الحقيقي،
تجاه كل فعل وكل حِس يصدر مني،
كل المدارات لا تتسق مع رغباتي،
وكل الكيانات لا تتوحّد مع ماهيّتي،
أُعيد تفتيت ذاتي،
وتدمير جميع ما آمنت به روحي،
تائهةً حائرةً،
لا أجوبةَ لأسئلتي.