الموضوع: الخصوصية
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-22, 04:04 PM   #5
عسل أسود

الصورة الرمزية عسل أسود

آخر زيارة »  يوم أمس (11:13 PM)
المكان »  غريب الدار
الهوايه »  الرياضه، الطبخ والقراءة
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحريه التي تنادي ب تحقيق الرغبات بلا حسيب و لارقيب و لا العوده للاسس الدينيه
حياه بلا قيود دينيه ولا عرف
حياه اكرمكم الله بهائميه
حياة عبوديه وليست حريه ولا خصوصيه
يصبح الفرد عبد رغباته الدنيويه
يطارد الشهوات بلا ادني شعور للندم
حورت المفاهيم
مثل الخصوصيه والحريه و المساواة من اجل
هدم اساس او لبنة المجتمع
وهيا طبعا الاسرة
والهدم تم من خلال الحرب الضروس شنوها من خلال قدوات عبثيه تعيش في عز ودلال وارقى مستوي وحريه وبلا خصوصيه
الخصوصيه معروفه و مطلوبه في الاسلام من خلال عدة امثله
مثل اداب الاستئذان
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُم ْلَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ۝ وَإِذَا بَلَغَ الأطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ۝
او النهي عن التجسس و تتبع العورات
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا ۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ (12)
لكن ما اربي ابنائي واتركهم يسرحو و يمرحو ولا اوجهم من باب الحريه و الخصوصيه!
حتي في المثل الشعبي نقول اللى ماله كبير يشتري

كيف نضع الأسس الصحيحة لنجعل من بيوتنا أماكن أمنه تمنح الاستقرار وتعزز مفاهيم الخصوصية البناءة
المدرسه سابقا كانت شريك الاسره في التربيه
ولذلك كانت تسمي وزارة التربيه والتعليم
لكن حاليا
المدرسه الان اصبحت مهمتها تعليميه فقط
واصبحت تسمى ب وزارة التعليم فقط
ولهذا مسؤولية التربيه والتوجيه اصبحت ملقاه علي كاهل الوالدين بشكل كامل
الاحتواء
و الحوار
وتقديم القدوه الحسنه
بديلا عن القدوات المختله المنتشره حاليا
إذا المراهق او الطفل لم يجد قدوه حسنه ترشده ف بالتأكيد حيتوجه تلقائي ل قدوات الله وحده العالم بها


 

رد مع اقتباس