10-07-22, 08:39 PM
|
#1917 |
|
للبقى يا ضحكةٍ كم في أثَرها من عسوس
_حِفْيت الأقدام محدٍ دلّ بارقها عْربه
وقْفتي معها ما بين السَّلْم والحرب الضَّروس
_مكسبٍ ما لمْسته يمنى، ولا سيف سْلبه
لو ألاحي في بقاياها الرضا ماني مَهُووس؛
_ كانت الأيام في طارف رضاها معْشبه
جيتها والعمر من صالي حوادثه مْحسوس
ورحت منها ما أعرف أصْدق ظنوني وأكذبه
_ضحكةٍ كانت تجبّ الليل وتشبّ الشموس
والله ما أدري كيف ضاعت من يدي دون انتبه
|
| |