الهشاشة النفسية

راح احكيلك قصه لتفهم المقصد

تحكي الكاتبه البريطانية ( كلير فوكس ) انها في عام 2004م
كانت جالسه في بيتها تقوم ببعض الأعمال المنزلية
وكانت تنتظر عودة ابنتها من المدرسة
ثم فوجئت بدخول ابنتها للمنزل وهي غارقة في دموعها

تركت الأم شغلها وراحت مسرعه للبنت وهي مفجوعة من هذا المشهد
اشبك يابنتي اش اللي حصل؟
ليش تبكين ؟

والبنت تبكي وتبكي وتبكي .. ولا تستطيع الكلام
حاولت تهديها عشان تفهم منها الموضوع
قالت البنت بصوت مجهد من البكاء ( تعرضت للتنمر )
انفجعت الأم ودار في راسها عدة سيناريوهات
يمكن احد اخذ مصروفها
يمكن احد تكلم عليها
يمكن تعرضت لإعتداء جسدي
يمكن .. ويمكن .. ويمكن

بعد ان هدأت البنت .. قالت ( صديقاتي راحو للسينما ولم يأخذوني معهم )

سكتت الأم … تنتظر من ابنتها أن تُكمل …
ولكنها لم تكمل .. وقالت هذا هو سبب بكائي
تنفست الأم الصعداء بعد معرفة السبب
وقالت يابنتي ياحبيبتي هذا ليس تنمر
فالناس في كل مكان يتعرضون كل يوم لمشاكل مع أصدقائهم .. وهذا لايستحق كل هذا الانهيار


يتبع