طيب خلونا الآن ناخذ الموضوع بصورة أكبر:
اعتبرت ( جين توبنج) أستاذة علم النفس
في كتابها ( جيل التقنية) أن ما نراه اليوم يعتبر إنذارا لجيل كامل تعرض لمشاعر مدللة
فصارت نفسيته قابلة للكسر في أي موقف ولو بسيط

العالم من حولنا صار أقرب ما يكون لعالم من الهشاشة النفسية
رقيق التحمل للمشاكل والضغوط؟

ثم تتساءل توينج في كتابها هذا:
‏ هل ينبغي أن نقلق بخصوص هذا الجيل من الشباب الهش؟
نحن يمكننا أن ننتظر حتى يكبر هؤلاء الشباب القابلين للكسر ولا نقلق كثيرا حول أثرهم الأوسع على المجتمع.
لكن
يلاحظ المراقبون أن هذا الشباب رقيق الإحساس
تزداد رقته يوما وراء يوم
ويزداد طفولة ودلالًا في مواجهة خشونة ومشاكل الحياة الحقيقية


يتبع